Tuesday, February 19, 2008

Polisario Says UN has to implement its resolutions!



البوليزاريو تنتقد تصريحات مبعوث الامم المتحدة الي الصحراء الغربية حول صعوبة ايجاد حلول للنزاع
19/02/2008
الجزائر ـ القدس العربي من مولود مرشدي: انتقد محمد يسلم بيسط الوزير المكلف بالعلاقات مع الدول الافريقية في الحكومة الصحراوية التي اعلنتها البوليزاريو، بطريقة ضمنية التصريحات الاخيرة التي ادلي بها بيتر فان فالسوم الموفد الشخصي للامين العام الاممي الي الصحراء الغربية، وقال ان الامم المتحدة ليس من صلاحياتها البحث عن حلول للنزاع بقدر العمل من اجل تطبيق لوائح مجلس الامن الخاصة بانهاء هذا النزاع .وقال بيسط لـ القدس العربي امس ان بيتر فان فالسوم ليس من صلاحياته القول انه لا يتوفر علي حل للقضية الصحراوية بل كان عليه تطبيق توصيتي مجلس الامن رقم 1754 و1783 الصادرتين ربيع وخريف العام الماضي .واضاف ان مهمة الامم المتحدة ليست الإتيان بحلول لان الحل موجود و ما عليها الا اتخاذ الاجراءات اللازمة لارغام المغرب علي الاذعان لقرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة علي تقرير مصير الشعب الصحراوي .وكان الدبلوماسي الهولندي والموفد الشخصي للامين العام الاممي بان كي مون انهي قبل ايام جولة الي المنطقة المغاربية وابدي في ختامها تشاؤما معلنا بخصوص النتيجة الصفرية التي انتهي اليها، وقال اخشي ان لا تكون لدي حلول لما آل اليه الوضع في اقرار بفشل مهمته التي سبقت جولة رابعة من المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية.وقالت مصادر من البوليزاريو لـ القدس العربي ان تصريح فالسوم نابع من رغبته في التخلي عن مهمته كمبعوث خاص للامين العام الاممي بعد ان اقتنع باستحالة التوصل الي تسوية للنزاع في ظل استمرار تمسك الطرفين بموقفيهما.واكد بيسط ان الجولة الرابعة من المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليزاريو والمغرب المنتظر عقدها بمنتجع مانهاست بمدينة نيويورك الامريكية يومي 11 و13 اذار/مارس القادم ستخصص لبحث مسائل حقوق الانسان في الصحراء الغربية لانه لا يعقل ان تتم المفاوضات بينما يتواصل فيه بطش قوات الامن المغربية بالمدنيين الصحراويين في مدن الصحراء الغربية وفي منطقة يرفرف في اجوائها العلم الازرق ، في اشارة الي راية الامم المتحدة التي تقوم بعثتها في الصحراء الغربية المينورسو بمراقبة الاوضاع هناك منذ 1991 تاريخ التوقيع علي قرار وقف اطلاق النار.وقال قيادي البوليزاريو ان ذلك يتزامن مع احتفالات المجموعة الدولية ومعها الامم المتحدة بالذكري الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان.وكشف بيسط ان فالسوم اقترح علي المغرب والبوليزاريو عشر نقاط لاستعادة الثقة المفقودة بينهما تسهيلا للمفاوضات التي انطلقت منتصف حزيران/يونيو الماضي دون ان تفضي الي اية نتيجة ملموسة قد تساعد علي تسوية اخر قضايا تصفية الاستعمار في القارة الافريقية.وقال ان من بين تلك النقاط تسهيل الطرفين لزيارات اعضاء العائلات الصحراوية عبر منافذ الجدار العازل بين اراضي الصحراء الغربية والذي اقامه المغرب في سنة 1976 لمنع تسلل مقاتلي البوليزاريو.وقال بيسط ان المغرب عرقل العملية لان الاسر المغربية غير متضررة من الشرخ المفروض علي نظيرتها الصحراوية ولانه اصبح يخشي من انعكاساتها السلبية علي سكان المدن المحتلة من الصحراويين بما قد يؤجج لديهم الفكر الاستقلالي.وختم بيسط بالقول ان الامم المتحدة مطالبة الان بان تحدد الطرف المعرقل لعملية المفاوضات وكل القرارات الاممية الرامية الي انهاء الاحتلال في الصحراء الغربية ان كانت تريد فعلا تحقيق تقدم علي طريق تسوية النزاع الذي دخل عامه الثالث والثلاثين.وبادر بان كي مون بعد توليه الامانة العامة للامم المتحدة الي اعادة بعث المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو فالتقي الطرفان منذ حزيران/يونيو من العام الماضي في ثلاث جولات لم تخرج نتائجها عن دائرة تحديد مواعيد اللقاء القادم دون أي تقدم ولكن بكثير من الانتقادات يسعي كل طرف الي تحميل الاخر مسؤولية هذا الفشل.

No comments: