A Web Site dedicated to the People of Western Sahara and to the Sahrawi Cause.
Monday, September 11, 2006
Friday, September 08, 2006
A Voice from the ocucpied Dakhla for the Sahrawi Political Prisoners.
بيان تضامن مع السجناء الصحراوين
إن لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية التي تمثل جزءا من الجسم الحقوقي الصحراوي الساهر على احترام الحريات العامة و حقوق الإنسان و الفاضح لكل التجاوزات المرتكبة من طرف الدولة المغربية و أمام ما سجلته كل الجمعيات الدولية و المحلية العاملة في نفس المجال من محاكمات جائرة لا تحترم استقلالية القضاء لأشخاص يحملون صفة المدافع عن حقوق الإنسان مشهود لهم بها لدى هيئات حقوقية دولية و كذا المعاملة السيئة لسجناء رأي الصحراويين التي تعتبر خرقا لاتفاقية مناهضة التعذيب التي اعتمدتها الجمعية العامة وفتحت باب التوقيع والتصديق عليها والانضمام إليها في القرار 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول 1984. تاريخ بدء النفاذ: 26 حزيران 1987، وفقاً للمادة 27 (1) وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانية أو المهينة بالإضافة إلى القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955، وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراريه 663 جيم (د –24 )المؤرخ في 31 تموز /يوليه 1957و 2076 ( د-62 )9المؤرخ في 13 أيار /مايو 1977
و عليه فان اللجنة ترفع الصوت عالي للتنديد بكل الخروقات التي تمارسها الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية و جنوب المغرب وتذكر بالمبادئ التالية:
* أولا: في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره على أرضه .
إن ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان ينصان على حق الشعوب في تقرير مصيرها، واستناداً إلى هذا المبدأ فان للشعب الصحراوي الحق الكامل في تقرير مصيره على أرضه، وفي التعبير عن سيادته واستقلاله بإقامة سلطته الوطنية المستقلة واختياره لممثليه بحرية.
* ثانيا: التضامن المبدئي و اللامشروط مع سجناء الرأي الصحراويين.
تحت شعار معا لخوض النضال السلمي بكل الأشكال من اجل الكرامة و الحرية و الاستقلال يدخل السجناء السياسيين الصحراويين إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجن كل من ايت ملول المغربية و السجن لكحل بالعيون الصحراء الغربية ابتداءا من يوم الاثنين 04 سبتمبر 2006 و مما سبق فان اللجنة تحمل الدولة المغربية كاملة المسؤولية للحالة الصحية للسجناء الصحراويين من جراء إضرابهم عن الطعام و تطالب بدخل سريع لكل القوى الفاعلة في العالم من اجل الضغط على الدولة المغربية حتى تتكفل بالموافقة على مطالب السجناء التي تكفلها نصوص القوانين الدولية المعمول بها.
* ثانيا: حق المدنيين الصحراويين في الحماية الدولية
إن المبادئ المنصوص عليها في معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، وقواعد القانون الدولي الإنساني تنطبق على الصحراء الغربية وان اللجنة تعيد التنديد بحالة التعذيب اليومي التي يتعرض لها المواطنين الصحراويين على يد قوات الكيس المغربية وتستنكر التعرض للصحافيين والمصورين وكافة الإعلاميين ومنع اللجن الدولية من الدخول إلى المنطقة و تطالب برفع الحصار الإعلامي و العسكري المضروب على المنطقة
* ثالثا: التمسك بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان
إن لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية لتأكد من جديد عزمها المضي قدما في الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و جنوب المغرب رافعة شعار فضح كل الخروقات من أجل غد تعم فيه الحرايات.
حرر بالداخلة الصحراء الغربية 07/09/2006
إن لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية التي تمثل جزءا من الجسم الحقوقي الصحراوي الساهر على احترام الحريات العامة و حقوق الإنسان و الفاضح لكل التجاوزات المرتكبة من طرف الدولة المغربية و أمام ما سجلته كل الجمعيات الدولية و المحلية العاملة في نفس المجال من محاكمات جائرة لا تحترم استقلالية القضاء لأشخاص يحملون صفة المدافع عن حقوق الإنسان مشهود لهم بها لدى هيئات حقوقية دولية و كذا المعاملة السيئة لسجناء رأي الصحراويين التي تعتبر خرقا لاتفاقية مناهضة التعذيب التي اعتمدتها الجمعية العامة وفتحت باب التوقيع والتصديق عليها والانضمام إليها في القرار 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول 1984. تاريخ بدء النفاذ: 26 حزيران 1987، وفقاً للمادة 27 (1) وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانية أو المهينة بالإضافة إلى القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955، وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراريه 663 جيم (د –24 )المؤرخ في 31 تموز /يوليه 1957و 2076 ( د-62 )9المؤرخ في 13 أيار /مايو 1977
و عليه فان اللجنة ترفع الصوت عالي للتنديد بكل الخروقات التي تمارسها الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية و جنوب المغرب وتذكر بالمبادئ التالية:
* أولا: في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره على أرضه .
إن ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان ينصان على حق الشعوب في تقرير مصيرها، واستناداً إلى هذا المبدأ فان للشعب الصحراوي الحق الكامل في تقرير مصيره على أرضه، وفي التعبير عن سيادته واستقلاله بإقامة سلطته الوطنية المستقلة واختياره لممثليه بحرية.
* ثانيا: التضامن المبدئي و اللامشروط مع سجناء الرأي الصحراويين.
تحت شعار معا لخوض النضال السلمي بكل الأشكال من اجل الكرامة و الحرية و الاستقلال يدخل السجناء السياسيين الصحراويين إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجن كل من ايت ملول المغربية و السجن لكحل بالعيون الصحراء الغربية ابتداءا من يوم الاثنين 04 سبتمبر 2006 و مما سبق فان اللجنة تحمل الدولة المغربية كاملة المسؤولية للحالة الصحية للسجناء الصحراويين من جراء إضرابهم عن الطعام و تطالب بدخل سريع لكل القوى الفاعلة في العالم من اجل الضغط على الدولة المغربية حتى تتكفل بالموافقة على مطالب السجناء التي تكفلها نصوص القوانين الدولية المعمول بها.
* ثانيا: حق المدنيين الصحراويين في الحماية الدولية
إن المبادئ المنصوص عليها في معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، وقواعد القانون الدولي الإنساني تنطبق على الصحراء الغربية وان اللجنة تعيد التنديد بحالة التعذيب اليومي التي يتعرض لها المواطنين الصحراويين على يد قوات الكيس المغربية وتستنكر التعرض للصحافيين والمصورين وكافة الإعلاميين ومنع اللجن الدولية من الدخول إلى المنطقة و تطالب برفع الحصار الإعلامي و العسكري المضروب على المنطقة
* ثالثا: التمسك بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان
إن لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة الصحراء الغربية لتأكد من جديد عزمها المضي قدما في الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و جنوب المغرب رافعة شعار فضح كل الخروقات من أجل غد تعم فيه الحرايات.
حرر بالداخلة الصحراء الغربية 07/09/2006
Wednesday, September 06, 2006
AnnualReport From Dakhla's Anit- Torture Associatoin
لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية
تقرير حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية خاص بمدينة الداخلة
عرفت الفترة مابين شهر ماي 2005 و-2006 تطورات خطيرة مست بالعمق حقوق الإنسان الصحراوي داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية , شملت هذه الخوروقات المرتكبة من طرف أجهزة الدولة المغربية كافة المدن و المداشر الصحراوية , فمن الداخلة الى بوجدور حتى العيون و السمارة , لم نرصد كمدافعين عن حقوق الإنسان و كنشطاء صحراويين ضمن لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية أو أعضاء بالجمعيات أخرى كالجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و كذا بعض اللجان التي تغطي عموم المنطقة و تهتم بالمجال الحقوقي , سوى صور القمع و مظاهر التعذيب و الترهيب اليومي و مصادرة الحريات العامة للمواطنين الصحراويين المطالبين بحقهم في تقرير المصير .
هذه الممارسات و الخروقات السافرة و الفظيعة لحقوق الإنسان و المرتكبة من طرف أجهزة الدولة المغربية أثناء و عقب الاحتجاجات و المظاهرات السلمية و المدعومة في اغلب الحالات بأمواج من المستوطنين المغاربة راح ضحيتها الى حد الآن شهيدين صحراويين و هما
* لمباركي حمدي
* لخليفي آبا الشيخ
و أعداد هائلة من ضحايا الاختطاف و التعذيب و الاعتقال السياسي و قد شملت هذه الخوروقات كافة شرائح المجتمع الصحراوي بل لازالت صور هذه الانتهاكات تردنا بشكل روتني و يومي كان أخرها اعتقال النشطاء الحقوقيين و المختطفين السابقين إبراهيم الصبار كاتب عام الجمعية الصحراوية رفقة هدي الكينان و السباعي محمد و إصدار أحكام جائرة في حقهم تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات خرق خطير للإجراءات القانونية و انتهاكا للقانون الجنائي المغربي في مادته 154 و ناهيك عن تلفيق التهم الواهية للمتهمين و مصادرة حرياتهم بدون أي أساس قانوني لتكون بذلك محاكمتهم ذات صبغة سياسية لكون المتهمين معروفين بدفاعهم عن حقوق الإنسان و حق تقرير المصير و سجناء سياسيين سابقين .
و خلال هذه الفترة لم يسلم النشطاء الحقوقيين الصحراويين من القمع و التهديد و الاعتقال و الاختطاف بسب محاولاتهم الدؤبة على رصد و فضح الانتهاكات الجسيمة الممارسة من طرف أجهزة الدولة المغربية على المواطنين الصحراويين العزل قصد و إطلاع الرأي العام المحلي عن طريق الجمعيات الحقوقية الوازنة دوليا حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية , و نذكر هنا بحالة النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين قضوا فترة 8 اشهر داخل السجون المغربية كأمنتو حيدار و رفقائها
و كذا محاكمة أزيد من 80 صحراوي على خلفية تعبيرهم عن مواقفهم السياسية و دفاعهم عن حقوق الإنسان, مما يؤدي خرق النظام المغربي لكافة العهود الدولية و الخاصة بالحقوق المدنية و السياسية و كذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 19.
إلا أن حدود القمع المغربية لم تقف عند هذه المستويات المتقدمة من الخروقات, بل تعدتها إلى درجة انتهاك محرومات المنازل و المدارس و الثانويات قصد متابعة التلاميذ الصحراويين وذلك على خلفية رفضهم تكرير النشيد المغربي للتحول هذه المدارس و الثانويات إلى مناطق محاصرة بشكل يومي من طرف الأجهزة المغربية, و قد سجلت عدة حالات لضحايا أطفال تعرضوا للتعذيب و الاختطاف من داخل أقسام دراستهم, ليبقى مصير الطفل الصحراوي مستهدف هو الأخر و مثال ذلك محاولة القتل و الحرق العمد بالبنزين التي تعرض لها الطفل الصحراوي
*اسعيدي السالك و لد المامون بعد اختطافه داخل مفر إضافة إلى سياسة التهجير ألقسري و الطرد التعسفي من العمل أو إلى بلدان أخرى مثل موريتانيا كما هو الحال النشطاء الحقوقيين
*المامي اعمر سالم
* محمد مصطفى أهل تكرور
عضوي لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية .
وخلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2006 تعرض الكثير من النشطاء الحقوقيين الصحراويين بكافة من إقليم الصحراء الغربية المحتل من طرف الدول المغربية و خاصة الداخلة للعديد من المضايقات ذهبت الى حد الاختطاف و التعذيب و التهديد بالقتل والطرد من العمل و مداهمة المنازل التي يقطنها هؤلاء ففي يوم 27 -6-2005 قامت أجهزة الدولة المغربية بقمع وقفة تضامنية للصحراويين بمدينة الداخلة مع إخوانهم بمدينة العيون أثناء انتفاضة حي معطى الله تخللتها الشعارات وجهت بقمع شديد حيث تعرض خلالها حي اكسيكيات و حي أم التونسي بالداخلة لمداهمات واسعة لمنازلهم خاصة منزل الناشط الحقوقي المحجوب أولاد الشيخ أبيدا عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب و مختطف سابق كما سجلنا سقوط أزيد من 80 جريح نظرا لاستعمال المفرط و الغير مبرر للقوة من طرف السلطات المغربية على سكان الحي , ليتعرض فيما بعد وبتاريخ 19/07/2005 كل من النشطاء الحقوقيين
• حميا احمد موسى عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب
• محمد سالم أعمر عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب
• الشيخ سيديا اعمر
• بنو منصور
للاختطاف و التعذيب بعد تنظيمهم للوقفة سلمية تضامنية مع الناشط الحقوقي علي سالم التامك الذي تعرض للاعتقال من مطار العيون بعد قدومه من الديار الأسباني .
وفي 19/09/2005 تعرض النشطاء الحقوقين أعضاء لجنة العمل لمناهضة التعذيب الآتية أسماؤهم للاختطاف و التعديب اثناء قيامهم بوقفة تضامنية مع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل بالعيون وهم
• مسكة احمد زين
• الوالي حسنة
• المحجوب اولاد الشيخ ابيدا
• اهل تكرور محمد مصطفى
و الدين تم اختطافهم من طرف والي الامن المشهور بتعذيبه للصحراويين داخل مخفر ppcim بالعيون سنوات الثمانينات و التسعينات المعرف باسم احريز العربي ليتعرض بعد ذلك و تحديدا 18/10/2005 كل من الناشطين الحقيوقين
* احمد موسى حميا
* محمد مصطفى اهل تكرور
للاختطاف و التعذييب من طرف نفس والي الامن مصحوب بضباط آخرين يتقدمهم رأسهم رئيس الاستخبارات العامة عبد الرحمان عناب و عميد الضابطة القضائية بحري عبد اللطيف ليرمى في وضعية مزرية بعيدا عن المدينة بعد ساعات من التعذيب و الضرب المبرح في شتى أنحاء الجسد .
ليستمر مسلسل الاعتقالات و التعذيب الصحراوين و المضايقات في حق النشطاء قصد إيقافهم عن محاولة رصد كافة جوانب انتهاك حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية .
لتقوم قوات الشرطة المغربية يوم 5-2-2006 باستهداف مجموعة أخرى من النشطاء الى جانب عدد كبير جدا من المواطنين بحي لفطيحات الذي يقطنه عدد كبير من الصحراويين نذكر سبعة حالات خطرة لنشطاء حقوقيين تعرضوا لتعذيب و التنكيل امام الملأ و هم :
• حمادي احمد بن هنون
• مسكة احمد زين
• محمد ابراهيم مشنان
• ونا ابيدا
• المامي اعمر سالم
• اولاد الشيخ المحجوب
كما شهدة المنطة و خاصة الداخلة سابقة خطيرة و معطى اخر على اثر طرد و ترحيل الناشط الحقوقي المامي اعمر سالم يوم 26/02/2006 بالقوة و تعذيبه على الحدود الملغمة بين موريتاتيا و الصحراء الغربية اضافة الى مصادرة كل أوراقه الثوبوتية و بعد ذلك اختطاف الناشط الصحراوي الوالي حسنا و تعذيبه في إحدى مخافر الشرطة .
ولا على أخر فصول القمع المغربي هو التدخل الهمجي بالقوة للشرطة المغربية ضد مجموعة من المواطنين الصحراويين تظاهروا سلميا بحي الأمل 9-6-2006 .
و تسجل اللجنة من جديد و بامتعاظ كبير مالحق المواطن الصحراوي محمد المامون الطالب عمار بالداخلة الصحراء الغربية من تعذيب شديد حاط من الكرامة الانسانية يوم 14 غشت 2006 حين قرر التعبير عن رأيه المتمثل في دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و كذا اختطاف قسري و غيره من دروب المعاملة السيئة
وتعتبر لكرونولوجيا الأحداث رقم حزينا أخر ينضاف الى سلسلة الانتهاكات التي تعيشها كافة المدن الصحراوية و المرتكبة ضد مواطنين عزل تظاهروا سلميا ليطالبوا بحقهم في تقرير المصير .
وتكشف هذه السياسة القمعية حقيقة الديمقراطية المزعومة و مدى التناقض العميق بين الوضع المتردي و الخطاب الممارس و الذي لا يهدف إلا لتلميع صورة المغرب بالخارج من خلال مزاعم الانصاف و المصالحة و طي صفحة الماضي و الأليم للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي نؤكد عدم جديتها من خلال هذه الكورلونوجيا المحددة جغرافيا في مدينة الداخلة و المرتبطة أساسا بنفس الانتهاكات التي تشهدها كافة مدن الصحراء الغربية .
تقرير حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية خاص بمدينة الداخلة
عرفت الفترة مابين شهر ماي 2005 و-2006 تطورات خطيرة مست بالعمق حقوق الإنسان الصحراوي داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية , شملت هذه الخوروقات المرتكبة من طرف أجهزة الدولة المغربية كافة المدن و المداشر الصحراوية , فمن الداخلة الى بوجدور حتى العيون و السمارة , لم نرصد كمدافعين عن حقوق الإنسان و كنشطاء صحراويين ضمن لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية أو أعضاء بالجمعيات أخرى كالجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و كذا بعض اللجان التي تغطي عموم المنطقة و تهتم بالمجال الحقوقي , سوى صور القمع و مظاهر التعذيب و الترهيب اليومي و مصادرة الحريات العامة للمواطنين الصحراويين المطالبين بحقهم في تقرير المصير .
هذه الممارسات و الخروقات السافرة و الفظيعة لحقوق الإنسان و المرتكبة من طرف أجهزة الدولة المغربية أثناء و عقب الاحتجاجات و المظاهرات السلمية و المدعومة في اغلب الحالات بأمواج من المستوطنين المغاربة راح ضحيتها الى حد الآن شهيدين صحراويين و هما
* لمباركي حمدي
* لخليفي آبا الشيخ
و أعداد هائلة من ضحايا الاختطاف و التعذيب و الاعتقال السياسي و قد شملت هذه الخوروقات كافة شرائح المجتمع الصحراوي بل لازالت صور هذه الانتهاكات تردنا بشكل روتني و يومي كان أخرها اعتقال النشطاء الحقوقيين و المختطفين السابقين إبراهيم الصبار كاتب عام الجمعية الصحراوية رفقة هدي الكينان و السباعي محمد و إصدار أحكام جائرة في حقهم تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات خرق خطير للإجراءات القانونية و انتهاكا للقانون الجنائي المغربي في مادته 154 و ناهيك عن تلفيق التهم الواهية للمتهمين و مصادرة حرياتهم بدون أي أساس قانوني لتكون بذلك محاكمتهم ذات صبغة سياسية لكون المتهمين معروفين بدفاعهم عن حقوق الإنسان و حق تقرير المصير و سجناء سياسيين سابقين .
و خلال هذه الفترة لم يسلم النشطاء الحقوقيين الصحراويين من القمع و التهديد و الاعتقال و الاختطاف بسب محاولاتهم الدؤبة على رصد و فضح الانتهاكات الجسيمة الممارسة من طرف أجهزة الدولة المغربية على المواطنين الصحراويين العزل قصد و إطلاع الرأي العام المحلي عن طريق الجمعيات الحقوقية الوازنة دوليا حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية , و نذكر هنا بحالة النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين قضوا فترة 8 اشهر داخل السجون المغربية كأمنتو حيدار و رفقائها
و كذا محاكمة أزيد من 80 صحراوي على خلفية تعبيرهم عن مواقفهم السياسية و دفاعهم عن حقوق الإنسان, مما يؤدي خرق النظام المغربي لكافة العهود الدولية و الخاصة بالحقوق المدنية و السياسية و كذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 19.
إلا أن حدود القمع المغربية لم تقف عند هذه المستويات المتقدمة من الخروقات, بل تعدتها إلى درجة انتهاك محرومات المنازل و المدارس و الثانويات قصد متابعة التلاميذ الصحراويين وذلك على خلفية رفضهم تكرير النشيد المغربي للتحول هذه المدارس و الثانويات إلى مناطق محاصرة بشكل يومي من طرف الأجهزة المغربية, و قد سجلت عدة حالات لضحايا أطفال تعرضوا للتعذيب و الاختطاف من داخل أقسام دراستهم, ليبقى مصير الطفل الصحراوي مستهدف هو الأخر و مثال ذلك محاولة القتل و الحرق العمد بالبنزين التي تعرض لها الطفل الصحراوي
*اسعيدي السالك و لد المامون بعد اختطافه داخل مفر إضافة إلى سياسة التهجير ألقسري و الطرد التعسفي من العمل أو إلى بلدان أخرى مثل موريتانيا كما هو الحال النشطاء الحقوقيين
*المامي اعمر سالم
* محمد مصطفى أهل تكرور
عضوي لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية .
وخلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2006 تعرض الكثير من النشطاء الحقوقيين الصحراويين بكافة من إقليم الصحراء الغربية المحتل من طرف الدول المغربية و خاصة الداخلة للعديد من المضايقات ذهبت الى حد الاختطاف و التعذيب و التهديد بالقتل والطرد من العمل و مداهمة المنازل التي يقطنها هؤلاء ففي يوم 27 -6-2005 قامت أجهزة الدولة المغربية بقمع وقفة تضامنية للصحراويين بمدينة الداخلة مع إخوانهم بمدينة العيون أثناء انتفاضة حي معطى الله تخللتها الشعارات وجهت بقمع شديد حيث تعرض خلالها حي اكسيكيات و حي أم التونسي بالداخلة لمداهمات واسعة لمنازلهم خاصة منزل الناشط الحقوقي المحجوب أولاد الشيخ أبيدا عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب و مختطف سابق كما سجلنا سقوط أزيد من 80 جريح نظرا لاستعمال المفرط و الغير مبرر للقوة من طرف السلطات المغربية على سكان الحي , ليتعرض فيما بعد وبتاريخ 19/07/2005 كل من النشطاء الحقوقيين
• حميا احمد موسى عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب
• محمد سالم أعمر عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب
• الشيخ سيديا اعمر
• بنو منصور
للاختطاف و التعذيب بعد تنظيمهم للوقفة سلمية تضامنية مع الناشط الحقوقي علي سالم التامك الذي تعرض للاعتقال من مطار العيون بعد قدومه من الديار الأسباني .
وفي 19/09/2005 تعرض النشطاء الحقوقين أعضاء لجنة العمل لمناهضة التعذيب الآتية أسماؤهم للاختطاف و التعديب اثناء قيامهم بوقفة تضامنية مع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل بالعيون وهم
• مسكة احمد زين
• الوالي حسنة
• المحجوب اولاد الشيخ ابيدا
• اهل تكرور محمد مصطفى
و الدين تم اختطافهم من طرف والي الامن المشهور بتعذيبه للصحراويين داخل مخفر ppcim بالعيون سنوات الثمانينات و التسعينات المعرف باسم احريز العربي ليتعرض بعد ذلك و تحديدا 18/10/2005 كل من الناشطين الحقيوقين
* احمد موسى حميا
* محمد مصطفى اهل تكرور
للاختطاف و التعذييب من طرف نفس والي الامن مصحوب بضباط آخرين يتقدمهم رأسهم رئيس الاستخبارات العامة عبد الرحمان عناب و عميد الضابطة القضائية بحري عبد اللطيف ليرمى في وضعية مزرية بعيدا عن المدينة بعد ساعات من التعذيب و الضرب المبرح في شتى أنحاء الجسد .
ليستمر مسلسل الاعتقالات و التعذيب الصحراوين و المضايقات في حق النشطاء قصد إيقافهم عن محاولة رصد كافة جوانب انتهاك حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية .
لتقوم قوات الشرطة المغربية يوم 5-2-2006 باستهداف مجموعة أخرى من النشطاء الى جانب عدد كبير جدا من المواطنين بحي لفطيحات الذي يقطنه عدد كبير من الصحراويين نذكر سبعة حالات خطرة لنشطاء حقوقيين تعرضوا لتعذيب و التنكيل امام الملأ و هم :
• حمادي احمد بن هنون
• مسكة احمد زين
• محمد ابراهيم مشنان
• ونا ابيدا
• المامي اعمر سالم
• اولاد الشيخ المحجوب
كما شهدة المنطة و خاصة الداخلة سابقة خطيرة و معطى اخر على اثر طرد و ترحيل الناشط الحقوقي المامي اعمر سالم يوم 26/02/2006 بالقوة و تعذيبه على الحدود الملغمة بين موريتاتيا و الصحراء الغربية اضافة الى مصادرة كل أوراقه الثوبوتية و بعد ذلك اختطاف الناشط الصحراوي الوالي حسنا و تعذيبه في إحدى مخافر الشرطة .
ولا على أخر فصول القمع المغربي هو التدخل الهمجي بالقوة للشرطة المغربية ضد مجموعة من المواطنين الصحراويين تظاهروا سلميا بحي الأمل 9-6-2006 .
و تسجل اللجنة من جديد و بامتعاظ كبير مالحق المواطن الصحراوي محمد المامون الطالب عمار بالداخلة الصحراء الغربية من تعذيب شديد حاط من الكرامة الانسانية يوم 14 غشت 2006 حين قرر التعبير عن رأيه المتمثل في دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و كذا اختطاف قسري و غيره من دروب المعاملة السيئة
وتعتبر لكرونولوجيا الأحداث رقم حزينا أخر ينضاف الى سلسلة الانتهاكات التي تعيشها كافة المدن الصحراوية و المرتكبة ضد مواطنين عزل تظاهروا سلميا ليطالبوا بحقهم في تقرير المصير .
وتكشف هذه السياسة القمعية حقيقة الديمقراطية المزعومة و مدى التناقض العميق بين الوضع المتردي و الخطاب الممارس و الذي لا يهدف إلا لتلميع صورة المغرب بالخارج من خلال مزاعم الانصاف و المصالحة و طي صفحة الماضي و الأليم للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي نؤكد عدم جديتها من خلال هذه الكورلونوجيا المحددة جغرافيا في مدينة الداخلة و المرتبطة أساسا بنفس الانتهاكات التي تشهدها كافة مدن الصحراء الغربية .
Sunday, September 03, 2006
Subscribe to:
Posts (Atom)