نداء صادر عن خلايا محمد سيد إبراهيم بصيري ببوجور المحتل حول ظروف وملابسات الجريمة البشعة المرتكبة من طرف قوات القمع المغربي قي حق المناضلة الرمز سلطانة خيا
تحية المجد والخلود للشهداء الأبرار وعلى رأسهم شهيد الكرامة والحرية الشهيد الولي مصطفى السيد مفجر ثورة العشرين مايو الخالدة كما نرفع التحية عاليا إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأشاوس المرابطين قي الخطوط الأمامية من الأراضي المحررة للدفاع عن مقدسات وطننا المحتل.
في خضم الجرائم المأساوية التي ترتكبها سلطات الغزو المغربي قي حق طلبتنا العزل بالمواقع الجامعية وتماشيا مع ركب انتقاضة الاستقلال المجيدة بالمناطق المحتلة والجنوب المغربي منذ الواحد والعشرين مايو 2005 ووفاء لعهد الشهداء الذين باتوا رموزا نيرة للبطولة والفداء من أجل القضية الوطنية وتضامنا مع المعتقلين الصحراويين القابعين وراء قضبان الاحتلال الرهيبة الذين تففنوا قي صنع الملاحم البطولية من خلال قاطرة انتفاضة الاستقلال المجيدة التي أربكت حسابات العدو إذ أصبح يطرح لها ألف حساب هاهي المرأة الصحراوية كما عودتنا تحمل المشعل من جديد بكل تحدي وإيمان بعدالة القضية الوطنية وحتمية النصر القريب بحيث أقدمت المناضلة الرمز سلطانة خيا حاملة شعار كل الوطن أو الشهادة ومصممة على خوض معركة النضال رفقة إخوانها الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش إذ تم حينها إلقاء القبض عليها يومه الخميس 09/05/2007 على الساعة السابعة مساء بالحي الجامعي مراكش من لدن آلة الغزو اللعينة أثناء مشاركتها في وقفة سلمية تضامنية مع الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي أكاد ير وقد تم تنفيذ جريمة لا إنسانية تئن لها القلوب قي حق هذه البطلة المقدامة نتج عنها فقدانها لعينها اليمنى وإصابتها بكسر على مستوى الأنف والحاجب الأيسر وهي الآن لازالت طريحة الفراش في مستشفى الأنطاكي الذي يفتقد لأبسط شروط التداوي لكن بالرغم من هذا كله فإن المناضلة البطلة سلطانة خيا تقول بكل ثقة في النفس وبكل تحدي وإيمان بقرب ساعة النصر أن الاحتلال قد يجعل من جسدها لوحة معبرة عن مدى المس بالكرامة الإنسانية والعنف الأعمى الممارس ضد أبناء الشعب الصحراوي الأعزل لكنه لن يستطيع كسر عزيمة النضال المستمر لدى الشعب الصحراوي الأبي في تمكينه من تقرير المصير ونيل الحرية والاستقلال.
وعليه إخواني المناضلين أخواتي المناضلات من الواجب علينا جميعا تحمل المسؤولية كل من موقعه فزمن الذل والخنوع قد ولى فانهضوا لمقارعة الأعداء وكونوا أسودا شرسة قي الوغى وامضوا في تأجيج النضال من داخل المناطق المحتلة إلى أن يبزغ فجر الحرية بتلاوين الاستقلال.
على نهجك ياالولي نسير ودرب النضال طويل وعسير
بوجدور المحتل 13/05/2007
No comments:
Post a Comment